عدد من الولايات متضررة من الفيضانات



ال الطقس السيئ عاد! على مدى الثماني والأربعين ساعة الماضية، عانت عدة ولايات بشدة الطقس السيئ. وهو الوضع الذي يتطلب عمليات الإنقاذ التي يقوم بها رجال الاطفاء. قدمت مديرية الحماية المدنية، اليوم الأحد، عند الساعة الثالثة بعد الظهر، الوضع العام للتدخلات المنجزة في المناطق المتضررة من السيول.

🟢 اقرأ أيضًا: سوء الأحوال الجوية في الجزائر: إغلاق عدة طرق بسبب تساقط الثلوج

ال أمطار غزيرة خلقت أوضاعا صعبة في العديد من البلديات. وفي بريدة بولاية الأغواط، تم ضخ مياه الأمطار من مختلف الأحياء لتقليل الأضرار. وفي ولاية الجلفة، تدخل رجال الإطفاء لإخلاء المياه المتراكمة، مما سمح بالعودة التدريجية إلى طبيعتها. ال اِرتِياح كما نشطوا بجماعة المسيلة حيث تم إخلاء منزل بدائرة دمد. مياه الأمطار.

سوء الأحوال الجوية: ولاية النعامة تتأثر من جديد

وفي النعامة، جرت عمليات مماثلة في أحياء مختلفة، لا سيما في عين بن خليل. وفي وادي خباز، تم تحرير سيارتين دون وقوع إصابات. وذلك على الرغم من لحظات التوتر المرتبطة غالبًا بالطقس القاسي. ال اِرتِياح واستجابت للعديد من طلبات المساعدة، لا سيما في الخادم، حيث تضرر أحد المنازل أيضاً بسبب الفيضانات.

وتدعو السلطات المواطنين إلى التضامن والمسؤولية لمواجهة قسوة العناصر. وخاصة منذ التوقعات طقس تعلن استمرار هذه الطقس السيئ. وتظل سلامة السكان هي الأولوية، ومن الضروري بذل كل الجهود للتغلب على هذه التحديات.

الديوان الوطني للأرصاد الجوية يصدر تنبيها جديدا بشأن الطقس

أما بالنسبة للطقس نشرة الطقس الخاصة تعلن هيئة الأرصاد الجوية (BMS) الصادرة عن المكتب الوطني للأرصاد الجوية، عن احتمال استمرار هطول الأمطار، التي تكون عاصفة أحيانا، حتى يوم الاثنين. وتزايدت حالة اليقظة في ولايات سعيدة وسيدي بلعباس والنعامة والبيض وتيارت والأغواط والجلفة. ومن المتوقع هنا أيضًا هطول كميات من الأمطار تتراوح بين 20 و40 ملم.

كما ستتأثر ولايات الشلف وتيسمسيلت وعين الدفلى والمدية. ال تساقط ويمكن أن يتجاوز 40 ملم محليا. وتشمل المناطق المتضررة الأخرى تيبازة والبليدة والجزائر العاصمة وبومرداس والبويرة، حيث يتوقع هطول الأمطار من يوم الأحد على الساعة 6 مساءا إلى يوم الاثنين على الساعة 6 صباحا.

في مواجهة هذه الأحداث المناخية المتطرفة، الإدارة العامة لل الحماية المدنية وحث السكان على البقاء يقظين. وعلى الرغم من فعالية الاستجابات لحالات الطوارئ، إلا أنها تسلط الضوء على الحاجة إلى إعداد خطط الإخلاء للمناطق الأكثر عرضة للخطر. تتطلب الحقائق المناخية إعادة تقييم البنية التحتية، خاصة في الأماكن التي من المحتمل أن تتأثر بها الفيضانات.

🟢 إقرأ أيضاً: سوء الأحوال الجوية: فيضانات تتسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى في مختلف الولايات

اترك تعليقاً