ردت الصين وتركيا وروسيا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية، الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة أنباء ريا نوفوستي الحكومية “إن هذا اغتيال سياسي غير مقبول على الإطلاق، وسوف يؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات. كل هذا أمر سيئ للغاية”.
من جانبها، نددت وزارة الخارجية الصينية أيضًا بهذا التصرف في بيان: “الصين تدين وتعارض هذا التصرف”، حسبما جاء في الوثيقة التي نقلتها وسائل الإعلام.
من جانبها، أدانت تركيا “الاغتيال المشين” للزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وكتبت وزارة الخارجية التركية “إننا ندين اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عمل حقير في طهران”، مضيفة أن الهجوم يهدف أيضا إلى توسيع الحرب في غزة إلى بعد إقليمي.
كما أدانت قطر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية ووصفته بـ”الجريمة البشعة” وحذرت من “تصعيد خطير” في المنطقة.
وقالت قطر التي تستضيف القيادة السياسية لحماس، والتي تضم هنية، إن الاغتيال يشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني”، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وأضافت الوزارة أن “هذا الاغتيال والسلوك المتهور الذي يواصل استهداف المدنيين في غزة سيقود المنطقة نحو الفوضى ويعرض فرص السلام للخطر”.
وأكد “موقف دولة قطر الثابت الذي يرفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية بما فيها الاغتيالات السياسية مهما كانت دوافعها وأسبابها”.
ودعا الاتحاد الأوروبي “جميع الأطراف” إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” وتجنب “أي تصعيد إضافي”.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “إن الاتحاد الأوروبي لديه موقف مبدئي يرفض عمليات القتل خارج نطاق القضاء ويدعم سيادة القانون، بما في ذلك في مجال العدالة الجنائية الدولية”. وأضاف “لا يمكن لأي دولة أو أمة أن تستفيد من المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط”.
من جهتها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي “بأشد العبارات” اغتيال إسماعيل هنية.
كما جددت منظمة التعاون الإسلامي تأكيد موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لتحقيق حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.