دييغو ميلادو باسكوا تولى منصبه رسميًا سفير الإتحاد الأوروبي في الجزائر. ونشر بهذه المناسبة فيديو عبر فيه عن حماسه لمهمته الجديدة. ويقول إنه سعيد بوصوله إلى هذا “البلد الجميل” وهو الجزائر. ويؤكد أن أولويته ستكون تعزيز العلاقات بين الجزائر وأوروبا.
🟢 إقرأ أيضاً: تصاريح الدراسة في أوروبا: الجزائريون في أعلى 10 مستفيدين في 2023
في مقطع الفيديو الخاص به، الذي تم تصويره في مواقع شهيرة مثل القصبة ونصب رياض الفتح في الجزائر العاصمة، يُظهر اهتمامًا عميقًا بالثقافة الجزائرية وتراثها. ميلادو باسكوا يرغب في استكشاف ثروات هذا البلد. وأكد أن “مصير الجزائر وأوروبا لا ينفصل”.
وشدد السفير على أهمية التضامن الأوروبي وأشار إلى أنه يأمل في رؤية الدول الأعضاء في أوروبا تتعاون مع الجزائر، البلد الذي يعتبره “شريكا متميزا وأساسيا ولا غنى عنه لأوروبا”.
ميلادو باسكوا يناقش مختلف القضايا مع تبون
خلال لقاء أجري مؤخرا مع عبد المجيد تبون، ناقش دييغو ميلادو باسكوا مختلف القضايا التي توحد الجزائر والاتحاد الأوروبي. وركزت المناقشات بشكل خاص على اتفاقية الشراكة القائمة. أو حتى وسيلة لتوثيق أواصر الصداقة بين الكيانين.
وقد تناول هذا اللقاء مواضيع مختلفة من بينها تدفقات الهجرة، نقطة حساسة لكلا الطرفين. كما تمت مناقشة التحديات الجيوسياسية في أفريقيا ومنطقة الساحل، مع تسليط الضوء على مجموعة من القضايا التي يجب معالجتها معًا.
وأشار ميلادو باسكوا إلى ذلك العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي هي “غنية ومكثفة ومتنوعة”. وخاصة في مسائل التجارة والاستثمار. وأعرب عن رغبته في رؤية هذه التفاعلات تستمر وتتطور.
مستقبل واعد للجزائر وأوروبا
مع وصول دييغو ميلادو باسكوا على رأس السفارة، إمكانات تعاون تبدو العلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي واعدة. إن اهتمامه الواضح بالبلاد والتزامه بالعمل على القضايا الرئيسية يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للحوار.
يؤكد دييغو ميلادو باسكوا نفسه على أنه ” دبلوماسي ملتزم ». ويبشر وصوله بعهد جديد من التعاون المعزز بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وستكون الأشهر المقبلة حاسمة في إرساء أسس متينة ودائمة، وبالتالي تعزيز التنمية العلاقات الثنائية. الإجراءات المتخذة الآن ستؤثر على مستقبل التبادلات والتعاون بين هذين الكيانين.