مع استمرار الضربات الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة، اكتسبت جمعية البركة الخيرية الجزائرية شهرة على وسائل التواصل الاجتماعي لدعمها النشط للشعب الفلسطيني. وتعمل الجمعية، الموجودة على الأرض منذ أكثر من عام، بلا كلل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لسكان غزة.
البركة: الجمعية الجزائرية التي لن تتوقف عند أي شيء لدعم فلسطين
إن تشغيل البركة بسيط: فهو بمثابة جسر بين المحسنين الجزائريين والعائلات المنكوبة في غزة. ويتم تحويل التبرعات التي يتم جمعها إلى موارد أساسية للفلسطينيين، ضحايا الحصار الإسرائيلي الذي يشل المنطقة. سواء كان ذلك في شكل وجبات للناجين، أو خزانات مياه الشرب، أو الدواء، تضمن المنظمة وصول كل مساهمة إلى الأشخاص الأكثر ضعفاً.
اقرأ أيضًا: تحية أخيرة للدكتورة وهيبة آيت مزغات التي استشهدت في غزة
ويعد هذا الدعم أمرا بالغ الأهمية، حيث أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل قد حرم غزة من الضروريات الأساسية، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني. وبفضل جهود البركة، يمكن للعديد من العائلات الفلسطينية الاستفادة من القليل من الراحة في منطقة تتميز بالحرب والنقص.
العمل الخيري الذي لا يعرف الحدود
لكن التزام البركة لا يقتصر على فلسطين. في مواجهة صعود التوترات في لبنان وأطلقت الجمعية مؤخرا نداء للتبرع لضحايا الضربات الإسرائيلية في هذا البلد. وفاء لمهمتها، تواصل حشد السخاء الجزائري لمساعدة السكان المتضررين من الصراعات في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا: دعم فلسطين: جزائري يفقد تصريح إقامته في إيطاليا بعد رسالة خاصة
المحسنون الجزائريون مدعوون للمشاركة عن طريق إرسال تبرعاتهم عبر الحسابات البنكية المقدمة أو عن طريق الاتصال بالمنظمة مباشرة عبر هاتف. البركة هي مثال ملهم للتضامن العابر للحدود الوطنية، مما يثبت أن المساعدات الإنسانية يمكن أن تعبر الحدود وتخفف معاناة الأشخاص الأكثر حرمانا.