وتم نقل حوالي عشرة تلاميذ من المدرسة الابتدائية بالبويرة إلى غرفة الطوارئ بمستشفى محمد بوضياف في وقت متأخر من بعد ظهر الاثنين. الضحايا، تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، تسمما بأول أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة.
ملاحظة الأعراض ل الغثيان والإغماء بين العديد من الطلاب، قام المعلم على الفور بإبلاغ خدمات الطوارئ. وتوجهت مصالح الحماية المدنية إلى مكان الحادث، وتم نقل الطلاب إلى المستشفى حيث استقبلوا الإسعافات الأولية. وتم تعبئة كافة الطواقم الطبية للتعامل مع هذه الحالة الطارئة.
🟢 اقرأ أيضًا: المدرسة الابتدائية: لا توجد امتحانات لغة أجنبية لهذه الصفوف الثلاثة
وتوافد أهالي الأطفال على المستشفى، وبعضهم يتذكر ما حدث أوضاع مزرية بمدرسة محمد بلعباس المتواجدة بحي أولاد بليل بالبويرة، معربين عن أسفهم لعدم الرد على إنذاراتهم المتكررة.
تسمم عشرة تلاميذ بغاز أول أكسيد الكربون بمدرسة بالبويرة
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تحدث بعد أقل من أسبوع من أ يوم تحسيسي نظمته مصالح الحماية المدنية لولاية البويرة للمعلمين. وقد مكّن هذا التدريب، الذي ركز على المخاطر الكبرى، وخاصة الحوادث المنزلية المرتبطة بالغاز، المعلمين من القيام بذلك تطوير المزيد من اليقظة في مواجهة هذا النوع من المواقف.
لحسن الحظ، استجابة المعلم جعل من الممكن تجنب الأسوأ. ويذكّر هذا الحدث بأهمية الوقاية والتدريب في حماية الفئات الأكثر ضعفاً.
وبالفعل، فإن هذه الحادثة تنضم للأسف إلى قائمة طويلة من الحوادث المماثلة التي وقعت في المؤسسات التعليمية الجزائرية.
🟢 اقرأ أيضًا: ماسكارا: تسمم غذائي جماعي في إحدى المدارس ونقل أكثر من 80 طالبًا إلى المستشفى
في العام الماضي، كان الانهيار الدراماتيكي لسقف مدرسة السايح راحو الابتدائية في وهران بمثابة تذكير مأساوي – ضرورة تحديث البنية التحتية المدرسية.
في الآونة الأخيرة، أكثر من 80 طالبا من مدرسة بمعسكر كان ضحية أ التسمم الغذائي ضخمة بعد تناول وجبة في المقصف. تُظهر هذه الأحداث المتكررة مشكلة نظامية مرتبطة بصيانة المؤسسات التعليمية وصيانتها.
ومن الملح اتخاذ تدابير ملموسة لتحسين ظروف الدراسة وضمان سلامة الجميع في المدارس.