اغتنم تبون الفرصة للقاء نظرائه، بمن فيهم الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي. وتظهر هذه التبادلات الأهمية المعطاة للعلاقات الإقليمية.
الحاجة إلى تعزيز التعاون داخل المغرب العربي، وتناولت المناقشات القضايا الاقتصادية والأمنية الأساسية للمنطقة. وشدد القادة على أهمية التغلب على التحديات المشتركة وتعزيز الوحدة الإقليمية.
ودعا تبون إلى تنشيط اتحاد المغرب العربي. ورغم أن هذه المبادرة قوبلت بالتحفظ، فقد تم إحراز تقدم، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم اجتماعات منتظمة بين البلدان الأعضاء.
نحو منظمة إقليمية جديدة
تعزيز العلاقات الثنائية وخلق ديناميكية جديدة. وفي مواجهة الصعوبات التي واجهتها إعادة إطلاق اتحاد المغرب ، تعهدت البلدان الأعضاء بتعزيز علاقاتها الثنائية. ويمهد قرار عقد اجتماعات منتظمة بين الزعماء المغاربيين الطريق أمام منظمة إقليمية جديدة.
تواجه بلدان المغرب تحديات مشتركة، على المستويين الاقتصادي والأمني. إن تعزيز التعاون أمر ضروري لضمان الاستقرار وتعزيز التنمية الإقليمية.
ويفتح قرار عقد اجتماعات دورية بين الزعماء المغاربيين آفاقا واعدة لمستقبل المنطقة. إن تعزيز التعاون أمر ضروري في سياق عالمي متغير.
وكانت القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للبلدان في الجزائر العاصمة فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية ومناقشة القضايا الإقليمية. وأكد الزعماء المغاربيون مجددا التزامهم بتعزيز التعاون للتغلب على التحديات المشتركة وتعزيز التنمية الإقليمية.