أعلن المكتب الوطني للأشغال الجامعية (ONOU) يوم الأربعاء عن إعادة فتح السكن الجامعي للطلبة المقيمين. ويضع هذا الإعلان حداً لانتظار الطلاب الذين سيتمكنون من العودة إلى أماكن إقامتهم قبل بدء العام الدراسي.
افتتاح السكن الجامعي في هذا التاريخ
رسميا، عادت الإقامات الجامعية إلى الخدمة وستستقبل قريبا جدا الطلاب الجزائريين في جميع أنحاء الأراضي الجزائرية. وبحسب بيان صحفي رسمي فإن أبواب المساكن ستفتح رسميا اعتبارا من الأحد 22 سبتمبر. تلعب المساكن الجامعية دوراً حاسماً بالنسبة للعديد من الطلاب، وخاصة القادمين من المناطق النائية. أنها توفر بيئة معيشية تتكيف مع احتياجاتهم والدعم اللوجستي الأساسي.
اقرأ أيضًا: الجامعة الجزائرية تعيد اختراع نفسها: تغيير جذري في مسابقة الدكتوراه
وأوضحت ONOU أيضًا أن خدمة تقديم الطعام ستستأنف يوم الاثنين 23 سبتمبر، مع التخطيط للتوزيع الأول لتناول العشاء. تهدف إعادة فتح الخدمات الأساسية والإقامة والمطاعم إلى تسهيل استقرار الطلاب في الظروف المثالية لبدء العام الدراسي.
ويأتي هذا القرار في وقت تتسارع فيه الاستعدادات للعام الدراسي الجديد. تشير ONOU إلى أهمية احترام البروتوكولات المعمول بها لضمان العودة السلسة والآمنة إلى المدرسة.
إصلاحات كبرى في النظام الجامعي الجزائري
وفي الوقت نفسه، كشفت النقابة الوطنية لأساتذة الجامعات (SNEU) عن سلسلة من الإصلاحات الرئيسية التي ستميز العام الدراسي المقبل.
ومن بين هذه الإصلاحات، يمثل إنشاء منصة رقمية للتحويلات الجامعية تغييرا مهما. وتهدف هذه المنصة، المقرر تنفيذها اعتبارا من العام الدراسي المقبل، إلى تبسيط إدارة طلبات النقل من معلمي الجامعات. وستشمل معايير النقل الأقدمية والوضع العائلي والمسافة الجغرافية، لضمان التوزيع العادل والشفاف للمهام.
اقرأ أيضًا: العام الدراسي 2024-2025: دفاعات الماجستير والدكتوراه تتم الآن ليلاً
كما أعلنت SNEU عن إصلاح شامل لعملية تدريب طلاب الدكتوراه. ستركز الآن أكثر من 50% من مشاريع التدريب على الدكتوراه على ثلاثة تخصصات رئيسية: الرياضيات والفيزياء واللغة الإنجليزية. يعتمد هذا القرار على تقييم متعمق لاحتياجات سوق العمل والاختلالات الملحوظة في توزيع طلاب الدكتوراه حسب المجال.