رست السفينة الحربية الروسية ميركوري سفينة تابعة لأسطول البحر الأسود بميناء الجزائر العاصمة في توقف لمدة ثلاثة أيام. وتندرج هذه الزيارة في إطار برنامج التعاون العسكري بين الجزائر وروسيا، حسب بلاغ رسمي لوزارة الدفاع الوطني. ويدل توقف السفينة الروسية على العلاقات الوثيقة والمستمرة بين البلدين، خاصة في مجال الدفاع والأمن البحري.
وصول السفينة الروسية “ميركوري” إلى ميناء الجزائر في توقف للتعاون العسكري
ال ميركوريوتمثل الفرقاطة، المصنفة على أنها فرقاطة، رصيدًا استراتيجيًا لروسيا في منطقة البحر الأسود وهي مجهزة لمهام مراقبة الحدود البحرية وحمايتها. ويأتي وصوله إلى الجزائر في إطار روزنامة التبادلات العسكرية الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجال البحري مشاركة المعرفة التقنية بين القوات البحرية للبلدين. وسيسمح هذا التعاون للجزائر بتعزيز قدراتها الدفاعية البحرية في منطقة تتزايد فيها التحديات الأمنية.
اقرأ أيضًا: PLF 2025: هل سيتمكن الجزائريون قريبًا من استيراد السيارات المستعملة التي يقل عمرها عن 5 سنوات؟
خلال هذا التوقف، قائد ميركوري استقبل في زيارة مجاملة من قبل الجنرال قائد الواجهة البحرية المركزية للمنطقة العسكرية الجزائرية الأولى، بمقر القاعدة البحرية بالجزائر العاصمة. ويندرج هذا الاجتماع الرسمي في إطار تقليد التبادل البروتوكولي بين القيادات العسكرية وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات.
تعاون مع تحديات متعددة
ويغطي برنامج التعاون بين الجزائر وروسيا مجالات عسكرية مختلفة، بما في ذلك التدريبات المشتركة وتبادل المعلومات الاستراتيجية، مما يعزز قدرة البلدين على الرد على التهديدات الأمنية. وتندرج هذه المبادرات في إطار ديناميكية أوسع للشراكة بين الجزائر وروسيا، اللتين تتقاسمان مصالح استراتيجية واقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخارجها.
إقرأ أيضاً: النمو الاقتصادي: الجزائر في صدارة الترتيب عام 2024 حسب توقعات صندوق النقد الدولي
وجود ميركوري وبالتالي فإن ميناء الجزائر العاصمة يعد رمزا قويا لهذا التحالف الاستراتيجي المتطور باستمرار، والذي يمكن أن يشهد تبادلات أخرى ومناورات عسكرية مشتركة في السنوات القادمة.