الجزائر – فرنسا: جلسة جديدة للمشاورات السياسية بالجزائر العاصمة

الجزائر - فرنسا





انعقدت الدورة الحادية عشرة للمشاورات السياسية الجزائرية الفرنسية بالجزائر العاصمة. وتحت إشراف لونس ماغران وآن ماري ديسكوت، ركزت المناقشات على مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وبالفعل، فقد استعرض ممثلو البلدين، خلال هذه الجلسة، حالة العلاقات السياسية بين الجزائر وفرنسا. كما بحثا التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية ومسألة تنقل الأشخاص بين البلدين.

وبالإضافة إلى ذلك، مكنت المناقشات من إجراء تقييم شامل للإنجازات والتحديات التي يتعين مواجهتها لمواصلة تعزيز التعاون بين الجزائر وفرنسا. وأعرب الجانبان عن رغبتهما في مواصلة العمل معًا لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

القضايا الدولية والإقليمية

وإلى جانب القضايا الثنائية، تناولت المشاورات السياسية أيضا القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تمت مناقشة الأوضاع في منطقة الساحل ومالي، فضلا عن الأزمة الإنسانية في غزة.

بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق أيضا خلال الجلسة إلى قضية الصحراء الغربية، وتبادل ممثلو البلدين وجهات النظر حول هذه القضية المعقدة، وأعربوا عن دعمهم لحل سلمي ودائم يحترم حقوق الشعب الصحراوي.

أبرزت المشاورات السياسية الجزائرية الفرنسية أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. واتفق الممثلون على العمل معًا لتعزيز التنمية الاقتصادية والأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي الختام، أكدوا أيضا على أهمية تعزيز الروابط بين المجتمعين المدنيين الجزائري والفرنسي، فضلا عن تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين. وستساهم هذه المبادرات في تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الجزائر وفرنسا.

وللاشارة تتمتع فرنسا بنفوذ  سياسي واقتصادي كبيرفي الجزائر و يؤثر هذا سلبيا خاصة اعتبار الجزائر كسوق لتفريغ المنتوجات الفرنسية .


اقرأ أيضا :  تبون ونظيره الموريتاني يدشنان مركزين حدوديين ثابتين بتندوف

اترك تعليقاً