في قلب المناقشات الدبلوماسية في الأمم المتحدة هناك الوضع الحرج في قطاع غزة. وتعمل الجزائر، بقيادة رئيسها، على وضع تدابير ملموسة لمواجهة هذه الأزمة.
تحدث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مؤخرا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وتركزت المناقشات حول التطورات الأخيرة في غزة ومشروع القرار الجزائري الهادف إلى ضمان تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية.
ويهدف مشروع القرار الجزائري إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. علاوة على ذلك، فهو يدين محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
واتفق الوزيران الجزائري والأمريكي على مواصلة الحوار المنتظم لمراقبة تطورات الوضع في غزة وداخل مجلس الأمن.
ورغم تعاونهما، لا تزال الخلافات قائمة بين الجزائر والولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالقرار الذي اقترحته الجزائر. وتعتبر الولايات المتحدة ذلك تهديدا للمفاوضات الجارية.
تلعب الجزائر دورا حاسما باعتبارها المتحدث الرسمي باسم الدول العربية والإفريقية في الأمم المتحدة. وهي تدافع عن مصالح هذه البلدان وتدعو إلى الحل السلمي للصراعات.
دعم سيادة العراق وسوريا
وفي مواجهة الضربات الأخيرة في العراق وسوريا، تدعو الجزائر إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد. ويؤكد أهمية السلام والأمن في المنطقة.
وتؤكد الجزائر مجددا دعمها لسيادة العراق وسوريا وسلامتهما الإقليمية. إنه يشجع السلام والازدهار لهؤلاء الناس.
وبالنسبة للجزائر فإن وقف إطلاق النار الفوري في غزة يشكل أهمية بالغة لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. ولا يمكن للقوة أن تكون وسيلة لحل الصراعات.
اقرأ أيضًا: المبادرة الجزائرية لوقف إطلاق النار: رد فعل أمريكي
وخلاصة القول، إن الجزائر تلعب دورا نشطا وفاعلا في حل الأزمات الإقليمية، خاصة تلك المتعلقة بقطاع غزة، مع الدعوة إلى ضبط النفس والدبلوماسية للتوصل إلى حلول سلمية ودائمة.