الجزائر العاصمة، الأسبوع الأول من نوفمبر سيكون جحيما

شهدت العاصمة صباح اليوم اختناقات مرورية كبيرة، أدت إلى شل حركة المرور بشكل كامل في المناطق الشرقية. ل باب الزوار لديه الحراش، مرورا بباش جراح، اضطر سائقي السيارات إلى قضاء ساعات خلف عجلة القيادة، عالقين في طوابير لا نهاية لها.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو والصور التي تظهر مدى ازدحام الطرق. الأنفاق واد أوشيا ومن المحمدية، المحاور براقي – الدار البيضاء و أشجار الموز تأثروا بشكل خاص.

🟢 إقرأ أيضاً: إغلاق مؤقت لمحطة سيارات الأجرة بالكروبيير (الجزائر العاصمة)

توافد الجزائريون على وسائل النقل العام، مما أدى إلى إرهاقهم بالمعنى الحرفي للكلمة. ولم يتمكن المترو والترام، اللذان اجتاحتهما العاصفة، من مواجهة هذا الطلب الاستثنائي.

🟢 اقرأ أيضًا: الجزائر العاصمة تتحول إلى الوضع 1 نوفمبر: النقل والمحلات التجارية … إليك كل ما سيتغير

الجزائر العاصمة تختنق بسبب الاختناقات المرورية: الاستعدادات لاحتفالات الأول من نوفمبر تشل حركة المرور

وتعود هذه المضايقات الكبيرة إلى التدابير الأمنية المعززة التي اتخذتها السلطات كجزء من الاستعدادات احتفالات الذكرى السبعين لاندلاع الثورة.

منذ مساء الأحد، الوصول إلى الطريق السريع الشرقي وفي Promenade des Sablettes تم تنظيمه بشكل صارم، مما تسبب في إعادة توزيع كبيرة لحركة المرور بحكم الواقع.

للتكيف مع هذا الوضع الجديد، محطة سيارات الأجرة بالكاروبييه تم نقله مؤقتًا إلى باش جراح، في حين أن الحافلات سوغرال سيتم إغلاقه يومي الخميس والجمعة، ويتم توجيه الوصول إليه الآن نحو RN5.

🟢 إقرأ أيضاً: إغلاق هذا الطريق السريع بالجزائر العاصمة أمام العرض العسكري إبتداء من الأحد 27 أكتوبر

ولم يخف الجزائريون، الذين اعتادوا على صعوبات المرور، سخطهم من هذا الوضع. تشير العديد من الشهادات إلى حدوث تأخيرات كبيرة في الوصول إلى العمل أو أنشطتهم اليومية.

اترك تعليقاً