التصنيف العالمي لأكثر المدن ملاءمة للعيش: الجزائر ثالث أسوأ عاصمة في العالم

وفقاً لنتائج التصنيف الأخير للمدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم والذي نشرته مجلة (EIU)، الجزائر في المركز 171 من أصل 173 مدن مصنفة، تقع أسفل كراتشي، باكستان.

يقوم هذا التصنيف بتقييم المدن عبر خمس فئات رئيسية: الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.

تقدم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صورة مختلطة. وقد لوحظ تقدم كبير في مجالات التعليم والصحة في العديد من دول مجلس التعاون الخليجي، مثل الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما أبو ظبي ودبي، والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك الرياض وجدة والخبر.

ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه التحسينات، تعد المنطقة أيضًا موطنًا للمدن الأقل ملائمة للعيش، بما في ذلك الجزائر العاصمة في الجزائر، وطرابلس في ليبيا، ودمشق في سوريا.

ما هي أكثر المدن ملاءمة للعيش فيها؟

وتظهر تصنيفات هذا العام ارتفاعا في متوسط ​​الدرجات، مدفوعا بشكل رئيسي بالمكاسب التي تحققت في قطاعي الصحة والتعليم في البلدان النامية. ومع ذلك، تم تعويض هذا التقدم إلى حد كبير من خلال الانخفاض في النتائج في العديد من المدن الكبرى.

توجت العاصمة النمساوية فيينا مرة أخرى بلقب المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم من قبل وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU). وقد احتلت فيينا بالفعل قمة التصنيف في عامي 2018 و2019، وتعود إلى المركز الأول في عام 2022 بفضل مساحاتها الخضراء وعروضها الثقافية الغنية وجودة خدماتها العامة. حصلت المدينة على درجة كاملة قدرها 100% في أربعة من المعايير الخمسة التي تم تقييمها، ولم يتم معاقبتها إلا بشكل طفيف في فئة الثقافة والبيئة بسبب العرض المحدود للأحداث الرياضية الكبرى.

وبالتالي فإن العشرة الأوائل هي كما يلي:

  1. فيينا، النمسا)
  2. كوبنهاجن، دينيمارك)
  3. زيورخ (سويسرا)
  4. ملبورن أستراليا)
  5. كالغاري (كندا)
  6. جنيف، سويسرا)
  7. سيدني، أستراليا)
  8. فانكوفر، كندا)
  9. أوساكا، اليابان)
  10. أوكلاند، نيوزيلندا)

تتميز هذه المدن ببيئتها المستقرة، وأنظمة الرعاية الصحية الممتازة، والعروض الثقافية والتعليمية الغنية، فضلاً عن البنية التحتية عالية الجودة. يؤكد هذا التصنيف على التزام هذه المدن بتقديم نوعية حياة استثنائية لسكانها.

هذا الترتيب يعكس فشل الحكومات و الرؤساء منذ الاستقلال في النهوض بالبلاد اقتصاديا و اجتماعيا. و تطوير النية التحتية و الاهتمام بالانسان و وضع خطط للتنمية بدل سياسة الترقيع و البريكولاج.

اترك تعليقاً