اعتقال صنصال: ما هي التهم الخطيرة التي يمكن أن يواجهها؟

اعتقال الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في مطار الجزائر العاصمة، أكدته مصادر رسمية، يثير تساؤلات قانونية مهمة. الاتهامات الموجهة إلى وزير الصناعة السابق، والتي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، قد تؤدي به إلى المحكمة.

وكالة الأنباء الجزائرية تتهم صنصال بالتحقيق مع “ وجود, استقلال, تاريخ، هناك السيادة وحدود الجزائر »و”إنكار وجود الأمة الجزائرية” و”ارتباطاتها بـ” أطراف معادية للجزائر ».

ورغم أن هذه الاتهامات لا تأتي مباشرة من المحاكم، إلا أنه من المرجح أن يتم عرض الكاتب على النيابة العامة لتوصيف الوقائع قانونيا وتوجيه الاتهام إليه.

إذا لم يتم الإفراج عن صنصال، فإن القضية يمكن أن تسير في مسارين: فتح تحقيق قضائي أو الإحالة إلى المحكمة.

🟢 إقرأ أيضاً: اعتقال بوعلام صنصال بمطار الجزائر: فرنسا تطالب بالإفراج عنه

صنصال قد يحاكم بتهمة انتهاك “ سلامة التراب الوطني »

بناء على القراءة الأولى للكتاب قانون العقوبات الجزائري، يمكن أن تنطبق عدة مقالات على هذه الحالة.

المادة 79على سبيل المثال، ينص على أنه “تعهد كل شخص، في غير الأحوال المنصوص عليها في المادتين 77 و78، بأية وسيلة كانت بأن يقوم المساس بسلامة التراب الوطني، يعاقب بالسجن من سنة (1) إلى عشر (10) سنوات وغرامة من 3000 دج إلى 70000 دج. كما يجوز حرمانه من الحقوق المنصوص عليها في المادة 14 من هذا القانون.

المادة 87أ ويمكن التذرع به أيضاً، ولا سيما الطرف الذي يعتبر عملاً إرهابياً أو تخريبياً “أي عمل يستهدف أمن الدولةوالوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات”.

ومن غير المرجح أن تعتبر تصريحات بوعلام صنصال في مقابلاته الأخيرة أو مواقفه من مسألة الوحدة الوطنية تعبيرا بسيطا عن حرية الرأي. تعتبر هذه المواضيع حساس و أساسية لأي دولة جزائرية.

🟢 اقرأ أيضًا: “حورس” – كامل داود: سعدة أربان ترفع قضيتها إلى القضاء الجزائري

وخلاصة الاتهامات الموجهة إلى بوعلام صنصال خطيرة ويمكن أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية. ويبدو أن مواد قانون العقوبات الجزائري المتعلقة بالاعتداءات على أمن الدولة والوحدة الوطنية مناسبة بشكل خاص لهذه القضية.

اترك تعليقاً