أعيد انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (71 عاما) رئيسا للبلاد لفترة ولاية مدتها ست سنوات بحصوله على أكثر من 87% من الأصوات، وفقا للنتائج الرسمية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية يوم الاثنين.
وفي انتخاباتها الخامسة، بلغت نسبة المشاركة ما يقرب من 75%، وهو رقم قياسي لهذه الانتخابات التي تجري بعد عامين من بدء الهجوم الروسي على نظام كييف.
وهكذا كان أداء فلاديمير بوتين أفضل مما كان عليه في الانتخابات السابقة لعام 2012 (64%) و2018 (76%). وهو الآن يكتسب ما لا يقل عن عشر نقاط إضافية في كل اقتراع.
وبموجب الإصلاح الدستوري، سيكون بإمكانه الترشح مرة أخرى عام 20230 ليبقى في السلطة حتى عام 2036. وسيبلغ حينها 83 عاما.
وأراد منتقدو الرئيس الروسي، الذي يتولى إدارة البلاد منذ 24 عاماً، إظهار أنفسهم من خلال الذهاب للتصويت في نفس الوقت، عند الظهر. لكن بوتين كان قادرا على الاعتماد على شعبية حقيقية للغاية وأراد أن يجعل الانتخابات الرئاسية دليلا على وحدة البلاد.
بشكل عام، تمت تعبئة المعارضة بهدوء وتم تسجيل حوادث نادرة في مراكز الاقتراع في دونباس، وهي المنطقة التي استهدفتها التفجيرات الأوكرانية.
رحب الكرملين بإعادة انتخاب فلاديمير بوتين يوم الاثنين. وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن “هذه نتيجة استثنائية تماما للرئيس الحالي فلاديمير بوتين (…) وهي تأكيد بليغ على دعم سكان بلادنا لرئيسهم”.
ورحب الرئيس السابق والرجل الثاني في مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، بـ«النصر المدوي» الذي حققه بوتين يوم الأحد.
ورحبت رئيسة اللجنة الانتخابية إيلا بامفيلوفا قائلة: “لقد اتخذت روسيا خيارها”، معلنة أيضًا عن مشاركة قياسية بلغت 74.22%.
